(إِنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ

أيها الشباب أنتم أمل الأمه الإسلاميه لابد ان تتغيروا وتغيروا من حولكم
يا شبا ب الأمه الإسلاميه هل من عوده إلى المساجد فى رمضان أو فى غير رمضان ، أتمنى الإستمرار بعد رمضان تمسكوا فنحن الأن لابد من أن نتمسك فى وسط هذه الفتن اللهم أحمى شباب المسلمين وعفهم من الفتن اللهم آمين
- قال تعالى: (إِنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَأَقَامَ الصّلاَةَ وَآتَىَ الزّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاّ اللّهَ فَعَسَىَ أُوْلَـَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [سورة: التوبة - الأية: 18].
- تفسير الآية : فشهد تعالى بالإيمان لعمار المساجد ، روى الإمام أحمد أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال : " إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان " .
قال الله تعالى [ إِنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِر ] ورواه الترمذى وابن مردويه والحاكم فى مستدركه . وروى عبد بن حميد فى مسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " إنما عمار المساجد هم أهل الله " وقد روى الدارقطنى عن أنس " إذا أراد الله بقوم عاهة نظر إلى أهل المساجد فصرف عنهم " وروى الحافظ البهائى فى المستقصى عن أنس يقول الله وعزتى وجلالى إنى لأهم بأهل الأرض عذاباً فإذا نظرت إلى عمار بيوتى ، وإلى المتحابين فى ، وإلى المستغفرين بالأسحار صرفت ذلك عنهم . وقال عبد الرازق عن عمرو بن ميمون الأودى قال : أدركت أصحاب محمد " صلى الله عليه وسلم " وهم يقولون : إن المساجد بيوت الله فى الأرض وإنه حق على الله أن يكرم من زاره ( وأقام الصلاة ) أى التى هى أكبرعبادات البدن ( وآتى الزكاة ) أى التى هى أفضل الأعمال

المتعدية إلى بر الخلائق ( ولم يخش إلا الله ) أى ولم يخف إلا من الله ، ولم يخش سواه . ( تفسير ابن كثير – اختصارالشيخ محمد كريم راجح – دار الريان للتراث ) .
- أين المصلون فى المساجد ؟ أين عمار المساجد ؟
- الشباب يلهون حتى ساعات متأخرة من الليل ويسمعون الأذان ولا يلبون النداء ، المؤذن يقول حى على الصلاة ، حى على الفلاح وهم يضحكون ويلهون ولا يهتمون بنداء الحق سبحانه وتعالى .
- لابد من إيجاد حل :
1- لابد من حملة إعلامية مكثفة على شاشات التليفزيون وكذلك فى الإذاعة وخاصة إذاعة القرآن الكريم ، بين كل فقرة وأخرى وبين كل برنامج وآخر نحث الشباب على تعمير مساجد الله وكذلك حملة إعلامية فى كل مكان فى جميع الدول العربية والإسلامية من خلال ملصقات تحث الشباب وأصحاب المحلات على تعمير مساجد الله ، ولا بد من حملة أخرى داخل المساجد بأن يحثوا أصحاب المحلات على إغلاق محلاتهم أثناء الصلاة ، وحملة أخرى من أصحاب المحلات بتشجيع كلا منهما للأخر بإغلاق المحلات ،هيا بنا جميعاً نعمر مساجد الله وبثقة فى الله سبحانه سوف يزيد الرزق ، وكذلك حملة فى المدارس ، فمثلاً أثناء أذان الظهر يستقطع وقت لأداء الصلاة وليكن ربع ساعة للصلاة لجميع العاملين والطلاب حتى يتم تنشئة أبنائنا على تقديس موعد الصلاة تحت أى ظرف .
2- ولا بد أن نحث الشباب على تعمير مساجد الله بدلاًً من الوقوف فى الشوارع لساعات متأخرة بين اللهو والمشاجرة وبذاءة اللسان والرغبة فى إيذاء الناس ومخالطة أصدقاء السوء ، أين عفة اللسان واختيار العبارات اللبقة والكلمات اللطيفة ، من المؤسف والمحزن أننا نرى بعض الناس فى زماننا هذا لا يراعون ذلك ويقعون فيما يغضب الله ورسوله من إيذاء الجار بمختلف الوسائل ولا يراعون مشاعره أو ظروفه .. فمثلاً من يستخدم مذياع السيارة الخاصة به بأسلوب يزعج جيرانه الذين قد يكون فيهم المريض والشيخ الكبير ، والعابد المتهجد والطالب الذى يستذكر دروسه ، وما بين الصوت المرتفع والضحكات الصاخبة فى الليل فلا بد من إنشاء جيل يعرف طريق المسجد ، المساجد قريبة من

البيت ولا يصلى أحد لماذا ؟ لحبهم فى ساعات الليل المتأخرة .
3– على كل جار أن يحفز جاره ، وعلى كل صديق أن يحفز أصدقائه ، وعلى كل قريب أن يحفز أقاربه ، وعلى كل أب وأم أن يحفزوا أبنائهم بتعمير مساجد الله والكل يشجع الآخر حتى تمتلئ المساجد من المعمرين .
- يقول الحق تبارك تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) [سورة: آل عمران - الأية: 110] .
كيف يقول الحق هذا ونحن نعبث ونلهو ولا نهتم .
- قال تعالى: (كُلّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنّمَا تُوَفّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدّنْيَا إِلاّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) [سورة: آل عمران - الأية: 185] .
- ماذا سنقول لله عز وجل ؟ماذا سنقول لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " ؟ ضيعنا الصلاة فى المساجد .
- أيها الشباب ، يقول الحق تبارك وتعالى (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللّهِ أُوْلَـَئِكَ حِزْبُ الشّيْطَانِ أَلاَ إِنّ حِزْبَ الشّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ) [سورة: المجادلة - الأية: 19] . أى أستحوذ على قلوبهم الشيطان حتى أنساهم أن يذكروا الله عز وجل ، وكذلك يصنع بمن استحوذ عليه الشيطان ، وقد روى أبو داود عن إبى الدرداء قال : سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول ما من ثلاثة فى قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان ، فعليك بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب القاصية (يعنى صلاة الجماعة ) ثم قال تعالى : ( أُوْلَـَئِكَ حِزْبُ الشّيْطَانِ ) يعنى الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ، ثم قال تعالى : ( أَلاَ إِنّ حِزْبَ الشّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ ) .
- هل رضيتم أن تكونوا هكذا ؟ وماذا بعد ! هل ضاع شباب هذا الجيل أم سيإتى الوقت لإنقاذهم 0
- قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّنْ مّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىَ فِي خَرَابِهَآ أُوْلَـَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلاّ خَآئِفِينَ لّهُمْ فِي الدّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 114].

- ويوجد من شياطين الإنس من يحاولون إفساد المصلين ومنعهم دخول المساجد بالتشويش والسيطرة على أفكارهم وغير ذلك من أفاعيلهم التى يكرهها رسول الله " صلى الله عليه وسلم ".
- قال تعالى: (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَىَ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النّارِ هُمْ خَالِدُونَ) [سورة: التوبة - الأية: 17].
- ما ينبغى للمشركين بالله أن يعمروا مساجد الله التى بنيت على اسمه وحده لا شريك له ( شاهدين على أنفسهم بالكفر ) .
- كذلك بعض المدعين يحرضون بعض المصلين على الأرهاب داخل المساجد حتى يفسدوا أفكارهم وحبهم لدين الله بالخروج عن دين الله .
- قال تعالى: (إِلاّ الْمُصَلّينَ الّذِينَ هُمْ عَلَىَ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ [سورة: المعارج – الأية 22: 23].
- معناه يحافظون على أوقاتها وواجباتها ، وقيل : المراد بالدوام هنا السكون والخشوع ، وقيل : المراد بذلك الذين إذا عملوا عملاً داوموا عليه وأثبتوه ، كما جاء فى الصحيحين عن عائشة عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " .
- ويجب على المصلين فى المساجد المواظبة على الصلاة الدائمة فى المسجد ، وكل مسلم يشجع أخاه المسلم للذهاب معاً إلى المسجد ، الشباب على المقاهى يسمعون الأذان ولكنهم لا يتحركون إلى المسجد ، يلهون ويلعبون ويشربون الشيشة ولا يهتمون بنداء الحق ، وأخرون يفضلون اللهو مع الفتيات فى الشوارع ، والأذان يعلو وهم يضحكون ويفعلون أفعال الجاهلية وأخرون يهتمون بتناول المخدرات ، لابد من وقفة مع هؤلاء الشباب لإنقاذهم من الضياع .

- قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتّخَذَ إِلَـَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلّهُ اللّهُ عَلَىَ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىَ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىَ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللّهِ أَفَلاَ تَذَكّرُونَ) [سورة: الجاثية - الأية: 23].
- أى يأتمر بهواه ، فمهما رآه حسناً فعله ، ومهما رآه قبيحاً تركه

وأضله الله على علم ، يحتمل قولين : أحدهما وأضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك ، والآخر وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه ،( وَخَتَمَ عَلَىَ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىَ بَصَرِهِ غِشَاوَةً) أى فلا يسمع ما ينفعه ولا يعى شيئاً يهتدى به ، ولا يرى حجـــــة يستضيئ بها ، ولهذا قال " فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللّهِ أَفَلاَ تَذَكّرُونَ " .

- قال تعالى: (وَتَرَىَ كُلّ أُمّةٍ جَاثِيَةً كُلّ أمّةٍ تُدْعَىَ إِلَىَ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [سورة: الجاثية - الأية: 28].
- أى على ركبها من الشدة والعظمة ، ويقال : إن هذا إذا جىء بجهنم ، فإنها تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا جثا لركبتيه حتى إبراهيم عليه الصلاة والسلام ويقول : نفسى نفسى نفسى ، لا أسألك اليوم إلا نفسى ، وحتى عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام يقول ، لا أسألك اليوم إلا نفسى لا أسألك مريم التى ولدتنى (كُلّ أمّةٍ تُدْعَىَ إِلَىَ كِتَابِهَا ) يعنى كتاب أعمالها .
- أين أنتم أيها الشباب من الصلاة فى المساجد ؟ ألا تخشون الآخرة ، كلً سيقول نفسى نفسى نفسى .
- أيها الشباب أين الصلاة فى يوم الجمعة ؟
- قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِذَا نُودِيَ لِلصّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ وَذَرُواْ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة: الجمعة - الأية: 9] .
- المراد هنا النداء ، فاسعوا إلى ذكر الله أى اقصدوا واعمدوا واهتموا فى سيركم إليها ، فإذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ، ولا بد من الأغتسال يوم الجمعة ومس من طيب ولبس من أحسن الثياب ، ثم الخروج إلى المسجد فيركع ولا يؤذى أحد ، ثم ينصت ، وإذا خرج إمامه حتى يصلى كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى [ فلماذا نضيع الصلاة فى المسجد ] .
- وبعد الصلاة يقول الحق تبارك وتعالى :
- قال تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصّلاَةُ فَانتَشِرُواْ فِي الأرْضِ وَابْتَغُواْ مِن فَضْلِ اللّهِ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لّعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: الجمعة - الأية: 10] .

- أى أنتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله ، كما قال عراك بن مالك " رضى الله عنه " إذا صلى الجمعة إنصرف فوقف على باب المسجد فقال : اللهم إنى أجبت دعوتك ، وصليت فريضتك وانتشرت كما أمرتنى ، فارزقنى من فضلك وأنت خير الرازقين رواه ابن إبى حاتم .
- فلا بد أن يذكراسم الله عز وجل :
- قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ) [سورة: النور - الأية: 36].
- هذا النور المضىء فى مساجد أمر الله أن يرفع شأنها وبناؤها ويذكر فيها اسمه بتلاوة كتابه والتسبيح والتهليل ، وغير ذلك من أنواع الذكر ، يصلى فيها لله فى الصباح والمساء .
- المساجد هى أحب البقاع إلى الله تعالى من الأرض ، وهى بيوته التى يعبد فيها ويوحد ، فقال تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ) أى أمر الله تعالى بتعهدها وتطهيرها من الدنس واللغو والأقوال والأفعال التى لا تليق فيها ، كما قال ابن عباس : نهى الله سبحانه عن اللغو فيها ، وقال قتادة : هى هذه المساجد أمر الله سبحانه وتعالى ببنائها وعمارتها ورفعها وتطهيرها .
- وقد وردت أحاديث كثيرة فى بناء المساجد واحترامها وتوقيرها وتطييبها وتبخيرها ، فعن أمير المؤمنين عثمان بن عفان " رضى الله عنه " قال سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : " من بنى مسجداً يبتغى به وجه الله بنى الله له مثله فى الجنة "
[ أخرجاه فى الصحيحين ] .
- هكذا نتعلم كيف نكون فى ضيافة الرحمن : فإنه تعالى فتح لنا أبواب رحمته الكثيرة ، إن أوسع الرحمات التى نحصل عليها هى عندما نكون ضيوفاً على الرحمن فى مساجده أى هى بيوته عز وجل .
- وجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ليلة عرج به فى السموات العلا رجلاً مغموراً فى نور عرش الرحمن لا يكاد هذا الرجل يظهر من كثرة النور ومن كثرة الجلال والعظمة التى هو فيها ، فرسول الله " صلى الله عليه وسلم " كان فى هذه الليلة مسافراً لأنه أعظم من سافر إلى الله وأعظم من عرج إلى الله تعالى

فى رحلة السفر فتعجب من هذا الرجل فقال ياأخى يا جبريل أى نبى هذا ؟ أى ملك هذا ؟ أى مقرب هذا ؟ أى رسول هذا ؟ قال له : ليس شىء من هذا ، قال : إنه أحد الناس من أمتك إنه رجل من أمة محمد " صلى الله عليه وسلم " ماذا كان يعمل فى الدنيا ؟ ما الذى بلغه هذه المنزلة ؟ فقال جبريل " عليه السلام : كان قلبه معلقاً بالمساجد وكان لسانه رطباً بذكر الله تعالى .
- هذه سمات المسافر إلى الله تعالى ؛ يكون قلبه معلقاً بالمساجد ويكون لسانه رطباً بذكر الله تعالى .
- وهنا نقول للشباب إن وعد الله حق فاحذر .
- قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ إِنّ وعْدَ اللّهِ حَقّ وَالسّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مّا نَدْرِي مَا السّاعَةُ إِن نّظُنّ إِلاّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) [سورة: الجاثية - الأية: 32] .
- ( وَإِذَا قِيلَ إِنّ وعْدَ اللّهِ حَقّ وَالسّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا ) أى إذا قال لكم المؤمنون ذلك ( قُلْتُم مّا نَدْرِي مَا السّاعَةُ ) أى لا نعرفها ( إِن نّظُنّ إِلاّ ظَنّاً ) أى إن نتوهم وقوعها إلا توهماً ، أى مرجوحاً ولهذا قال ( وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ) أى بمحققين .
- اليوم الشباب المستهتر الضائع بين المخدرات وبين اللهو مع الفتيات وبين الجلوس فى المقاهى ولعب الزهر وشرب الشيشة إلى آخر ما يكون ، نحاول إقناعهم بدخولهم المسجد ، ونقول لهم (إِنّ وعْدَ اللّهِ حَقّ وَالسّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا ) يضحكون ويقولون (مَا هِيَ إِلاّ حَيَاتُنَا الدّنْيَا ) نلهو ونلعب ونعيش وقتنا فى هذه الحياة الدنيا ، وما الحياة الدنيا إلا وقت قصير فلماذا لا نعيشه كما نريد .
- اليوم الشاب يتخرج من الجامعة ، نقول له أنت الأن تخرجت هيا أدخل مجال العمل وكن مسئولاً ، الرد كالأتى : من الآخرأنا مش هشتغل ، أنا أحب الوقوف فى الشارع حتى ساعات متأخرة والشارع هو سكنى وراحتى مع هؤلاء الأصدقاء وهذا مزاج نقول هل تسمع الأذان ؟ يقول نعم ، نقول أدخل المسجد وصلى الفجر يقول سيضيع الوقت وأفقد أصدقائى ، نقول لماذا لا تشجعون بعضكم على الصلاة فى المسجد ، يقول لذة الحياة أجمل ، الحياة قصيرة فلا بد من التمتع بها ، ونقول وما بالك بيوم الحساب ؟ يقول الله غفور رحيم ، إلى هذا الحد هذا الأستهتار والإستهانة

وماذا بعد؟
- تعالى معى وأعرف من هم المفلحون حتى تكون منهم .
- قال تعالى: (الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 3].
- الإيمان هو التصديق المحض ، وكذلك إذا استعمل مقروناً مع الأعمال ، أما إذا استعمل مطلقاً فالإيمان الشرعى لا يكون إلا اعتقاداً وقولاً وعملاً ، وأنه يزيد وينقص .. أما الغيب فما غاب عن العباد من أمر الجنة والنار وما ذكر فى القرآن .. وإقامة الصلاة إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والإقبال عليها فيها والمحافظة على مواقيتها ووضوئها .. والمراد من النفقة هنا زكاة المال ، أو تشمل النفقة الواجبة على الأهل وغيرهم .
- قال تعالى: (وَأَقِيمُواْ الصّلاَةَ وَآتُواْ الزّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرّاكِعِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 43].
- هنا أمـر الله أهل الكتاب أن يصلوا ، وأن يؤتوا الزكاة إلى النبى " صلى الله عليه وسلم " وأن يركعوا مع الراكعين من أمة محمد "صلى الله عليه وسلم "ويقول : كونوا معهم ومنهم ، والزكاة فريضة واجبة لا تنفع الأعمال إلا بها وبالصلاة .
- ماذا نقول لكم يا أمة محمد " صلى الله عليه وسلم " ماذا نقول وأنتم خير أمة .. يقول الحق تبارك تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) [سورة: آل عمران - الأية: 110] ونحن الأن نقول لشباب المسلمين غير المصلي فى المساجد كونوا معهم ومنهم حتى تكونوا من المفلحون .
- فلا بد من الإشتغال بما ينفعكم ، يقول الحق تبارك وتعالى :
- (وَأَقِيمُواْ الصّلاَةَ وَآتُواْ الزّكَاةَ وَمَا تُقَدّمُواْ لأنْفُسِكُم مّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [سورة: البقرة - الأية: 110]
- ويحثهم الله تعالى على الإشتغال بما ينفعهم ، وتعود عليهم عاقبته يوم القيامة من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة حتى يمكن الله لهم النصر فى الحياة الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد ( إِنّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) فهم مهما فعلوا من خير أو شر سراً وعلانية فهو به بصير، لا يخفى عليه منه شىء

وهنا يأتى النهى من الله عز وجل .
- قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ حَتّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ ) [سورة: النساء - الأية: 43].
- وهنا ينهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن فعل الصلاة فى حال السكر الذى لا يدرى معه المصلى ما يقول ، فإن المخمور فيه تخليط فى القراءة ، وعدم تدبره وخشوعه فيها ،
- ونربط ذلك بالواقع الأن من المسكرات وما شابه ذلك .
- تجد الحجج الواضحة على توحيد الله عز وجل .
- قال تعالى: (وَإِذَا تُتْلَىَ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الّذِينَ كَفَرُواْ الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قُلْ أَفَأُنَبّئُكُم بِشَرّ مّن ذَلِكُمُ النّارُ وَعَدَهَا اللّهُ الّذِينَ كَفَرُواْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [سورة: الحج - الأية: 72] .
-( وَإِذَا تُتْلَىَ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيّنَاتٍ ) أى إذا ذكرت لهم آيات القرأن والحجج الواضحات على توحيد الله ، وأنه لا إله إلا هو ، وأن رسله الكرام حق وصدق ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا ) أى يكادون يبادرون الذين يحتجون عليهم بالدلائل الصحيحة من القرأن ، ويبسطون إليهم أيديهم وألسنتهم بالسوء (قل) أى يا محمد لهؤلاء (أَفَأُنَبّئُكُم بِشَرّ مّن ذَلِكُمُ النّارُ وَعَدَهَا اللّهُ الّذِينَ كَفَرُواْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) أى النار وعذابها ونكالها أشد وأشق وأعظم مما تخوفون به أولياء الله المؤمنين فى الدنيا وعذاب الآخرة على صنيعكم هذا أعظم مما تنالون منهم إن نلتم بزعمكم وإرادتكم ، وقوله (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) أى وبئس النار مقيلاً ومنزلآً ومرجعاً وموئلاً ومقاماً .
- فى هذا الزمن الأن الشباب يفعلون مثل ذلك .
- وهنا يأتى يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال .
- قال تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلّةٌ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى السّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ) [سورة: القلم – الأية 42: 43] .
- يعنى يوم القيامة ، وما يكون فيه من الأهوال والزلازل والبلاء والامتحان والأمور العظام . وفى البخارى " يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد فى الدنيا رياء

وسمعة فيذهب ليجد فيعود ظهره طبقاً واحداً " وهذا الحديث مخرج فى الصحيحين وفى غيرهما من طرق وألفاظ ، وهو حديث طويل مشهور (خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلّةٌ ) أى فى الدار الآخرة بإجرامهم وتكبرهم فى الدنيا ، فعوقبوا بنقيض ما كانوا عليه ، ولما دعوا إلى السجود فى الدنيا فامتنعوا منه مع صحتهم وسلامتهم كذلك عوقبوا بعدم قدرتهم عليه فى الآخرة ، إذا تجلى الرب فيسجد له المؤمنون ، ولا يستطيع أحد من الكافرين ولا المنافقين أن يسجد ، بل يعود ظهر أحدهم طبقاً واحداً كلما أراد أن يسجد خر لقفاه ، عكس السجود ، كما كانوا فى الدنيا بخلاف ما عليه المؤمنون .
- هنا أهل السنة وأهل البدعة .
- قال تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدّ وُجُوهٌ فَأَمّا الّذِينَ اسْوَدّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [سورة: آل عمران - الأية: 106] .
- يعنى يوم القيامة حين تبيض وجوه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة ، قاله ابن عباي ، وقال الحسن البصرى هم المنافقون (فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) وهذا الوصف يعم كل كافر .
- قال تعالى: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) [سورة: القيامة – الأية 24: 25] .
هذه وجوه الفجار تكون يوم القيامة باسرة ، أى كالحة ، عابسة (تَظُنّ) أى تستيقن (فَاقِرَةٌ) داهية ، وشر .
- قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ) [سورة: الغاشية - الأية: 2].
أى ذليلة ، تخشع ولا ينفعها عملها .
- أما الوجوه المستنيرة يقول الحق :
- قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاضِرَةٌ) [سورة: القيامة - الأية: 22].
- قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مّسْتَبْشِرَةٌ) [سورة: عبس – الأية 38: 39] أى يكون الناس فريقين : وجوه مستنيرة مسرورة فرحة ، قد ظهر البشر على وجوههم ، وهؤلاء هم أهل الجنة .
- وكذلك نجد الوجوه الناعمة :

وسمعة فيذهب ليجد فيعود ظهره طبقاً واحداً " وهذا الحديث مخرج فى الصحيحين وفى غيرهما من طرق وألفاظ ، وهو حديث طويل مشهور (خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلّةٌ ) أى فى الدار الآخرة بإجرامهم وتكبرهم فى الدنيا ، فعوقبوا بنقيض ما كانوا عليه ، ولما دعوا إلى السجود فى الدنيا فامتنعوا منه مع صحتهم وسلامتهم كذلك عوقبوا بعدم قدرتهم عليه فى الآخرة ، إذا تجلى الرب فيسجد له المؤمنون ، ولا يستطيع أحد من الكافرين ولا المنافقين أن يسجد ، بل يعود ظهر أحدهم طبقاً واحداً كلما أراد أن يسجد خر لقفاه ، عكس السجود ، كما كانوا فى الدنيا بخلاف ما عليه المؤمنون .
- هنا أهل السنة وأهل البدعة .
- قال تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدّ وُجُوهٌ فَأَمّا الّذِينَ اسْوَدّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [سورة: آل عمران - الأية: 106] .
- يعنى يوم القيامة حين تبيض وجوه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة ، قاله ابن عباي ، وقال الحسن البصرى هم المنافقون (فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) وهذا الوصف يعم كل كافر .
- قال تعالى: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) [سورة: القيامة – الأية 24: 25] .
هذه وجوه الفجار تكون يوم القيامة باسرة ، أى كالحة ، عابسة (تَظُنّ) أى تستيقن (فَاقِرَةٌ) داهية ، وشر .
- قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ) [سورة: الغاشية - الأية: 2].
أى ذليلة ، تخشع ولا ينفعها عملها .
- أما الوجوه المستنيرة يقول الحق :
- قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاضِرَةٌ) [سورة: القيامة - الأية: 22].
- قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مّسْتَبْشِرَةٌ) [سورة: عبس – الأية 38: 39] أى يكون الناس فريقين : وجوه مستنيرة مسرورة فرحة ، قد ظهر البشر على وجوههم ، وهؤلاء هم أهل الجنة .
- وكذلك نجد الوجوه الناعمة :

قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاعِمَةٌ * لّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنّةٍ عَالِيَةٍ) [سورة: الغاشية – الأية 8: 10].
- أى يعرف النعيم فيها ، وإنما حصل لها ذلك بسعيها .( لّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ) قد رضيت عملها (فِي جَنّةٍ عَالِيَةٍ) أى رفيعة بهية فى الغرفات آمنون .

- وهناك بعض الأخطاء التى يقع فيها المسلمون وشباب المسلمين
1- بعض النساء يأخذن أطفالهن فى المساجد ويبكى الطفل ويصيح وطفل أخر يلعب ويجرى بين المصلين ويحدث تشويش على المصلين وهذا لا يجوز .
2- عدم الصدق فى العبادة والعمل كيف ؟ صاحب العمل يترك الموظفون يصلون فى مواعيد الصلاة ، وبعد الإنتهاء من الصلاة مباشرة وجب على الموظفون الرجوع إلى العمل ، ولكن ما يحدث غير ذلك ، الموظفون يصلون فى خمس دقائق وبعد الصلاة يذهبوا لشرب الشاى ، وقضاء أى مشوار ولا يأتون العمل إلا بعد ساعة فيقول لهم صاحب العمل لماذا هذا التأخير ، يقولون كنا نصلى وهذا غير صحيح ، يقول لهم صاحب العمل وهو يعلم بهذه الكذبة إذا أردتم الصلاة صلوا على حسابكم أى وقت الراحة وهنا أقول أيها المسلمون من أمة محمد " صلى الله عليه وسلم " هل يجوز هذا التصرف من أمة سيد المرسلين ، ألم تعلموا أن الله يرى راقب الله أخى ألمسلم فى عملك .
3- وكذلك الشجار فى المساجد لأتفه الأسباب وجلوس المصلين سواء من الرجال أو من النساء للتحدث فى أمور دنيوية ، ورأيت بنفسى بعض من النساء يعتبرون المسجد منفذ لهم للخروج ومقابلة الأصدقاء والتحدث عن أسرار بيتهم وهذا لا يجوز .
- لا بد من التغير فى تصرفاتنا وإحترام قدسية المسجد .
- والأن أقول لأبنائنا المصلين فى المساجد أين دوركم تجاه أهل منطقتكم ، سوف تسأل ماذا فعلت للمسلمين ، لا بد أن تذكرهم بالله بالمودة والرحمة والإحترام ، وبحسن السلوك ، ذكرهم لعلك تجد واحد فيه طاقة نور والأجر والثواب عند الله

لابد من الدعاء للمسلمين :
- اللهم اجعلنا نتطهر بالتورع والإستغفار من الذنوب والمعاصى .
- اللهم اجعلنا من التوابين المتطهرين .
- اللهم أن نسألك توبة الصادقين وصدق المؤمنين وإيمان الموحدين ، وتوحيد المخلصين ، وإخلاص المخلصين .
- اللهم سلمنا ولا تسلمنا ، أعطنا ولا تحرمنا ، أختم لنا بالإيمان أجعل نفوسنا مطمئنة ، ادخل نفوسنا فى عبادك الصالحين ، اللهم توفنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، وتوفنا يا مولانا وأنت راض عنا ، إن الله وملائكته يصلون على النبى ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .
من المراجع :
( تفسير ابن كثير، اختصارالشيخ محمد كريم راجح ، دار الريان للتراث – كتاب لقاء الإيمان فى رحاب الرحمن ( المسافرون إلى الله ) الكتاب الرابع د/ أحمد عبده عوض ، الداعية والمفكر الإسلامى – جزاهم الله عنا خير الجزاء )