انظر عظمة الأسلام هذه وثيقة عمر بن الخطاب لأهل القدس عندما دخلها ليتسلم
مفاتيحها
اهديها لكل من تجرأ على حبيبنا صديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عنه غليظ :
وهذا هو نص الوثيقه:بسم الله الرحمن الرحيم...هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان..
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم،ولكنائسهم وصلبانهم،وسقيمها
وبريئها ،وسائر ملتها،انه لا تسكن
كنائسهم،ولاتهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها،ولا من صليبهم ولامن شئ من اموالهم ولا يكرهون على دينهم،ولا يضار
أحد منهم،ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود...
ومن احب من أهل إيلياءان يسير بنفسه
وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبانهم
فهم آمنون على انفسهم وبيعهم وصلبانهم حتى يبلغوا مأمنهم،ومن كان
بهم من اهل الأرض،فمن شاء منهم قعدوعليه مثل ما على اهل إيلياء من الجزيه،ومن شاء سار مع الروم،ومن شاء
رجع لأهله،لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد
حصادهم وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله
وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين اذا أعطوا الذي عليهم من الجزيه
عمر بن الخطاب