شاردت طائر جريح عن السرب
تم تم تم نبيلة
انتصف الليل وتذكرت محبوبتى
وكأنى أريد أن أفشى سراً خفياً هائلاً لها ... وهمست بهذه الكلمات بصوت مرتعش
أستحلفك يا رفيقتى بالعواطف التى ضمت نفسينا منذ كنا حبيبن .. أستحلفك بكل ما هو عزيز
أستحلفك بمخبآت صدرك .. أستحلفك بالحب الذى يلامس أروحنا ويجعلها شعاعا .. أستحلفك بأفراح قلبك وأوجاع قلبى
أن لا ترحلى تذكرى الأيام الجميلة ... إنى تعساً فى النأى ... أريد أن أفتح قلبى أمامك قبل أ ن يغمره الظلام
حبيبتى إنى هالك شقي أريد أن أرى نور عينيك ... أقول لك إنى ظلمتك أريد أن اعترف بذنوبى والتمس عفوك
تعالى حبيتى لبى دعوتى
سأنتظرك حبيبتى بجوار شجرة الياسمين
وجلست أبكى والدموع تنهمر من مقلتي
هلا أقبلت عليه حبيتى وقال ... أسمعينى يا حبيىتى .. أسمعنيى جيدا .. ها قد ندمت على جهلى وتسرعى
ندمت حتى سحقنى الندم ... أنا أحبك ولا أحب سواك ... وسوف أحبك إلى منتهى العمر
فقد أخبرونى بأنكى سلوتنى وهجرتينى وتعلقت بهوى غيرى ... وسمموا قلبى بألسنتهم ومزقوا صدرى بأظافرهم
وملأوا نفسى بكذبهم
لقد ظلمونى حبيبى
الأن والان قد رفع الغشاء عن عينى فجئت إليك .. قد جئت أليكى أضمك بقلبى ولا توجد قوة فى هذا العالم تزحزح حبنا
هنا تجمعت كل المشاعر الجميلة
فمرحبا بحبنا الصادق