نبيلة محمود خليل مديرة موقع رحماك ربى
عدد المساهمات : 1427 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
| موضوع: الايمان باليوم الاخر الإثنين يوليو 05, 2010 12:25 pm | |
| [center]الفصل الاول الايمان باليوم الاخر
المراد باليوم الاخر هنا هو يوم القيامة ، ويدخب فيه كل ما كان مقدمة اليه ، كالحياة البرزخية ، واشراط الساعة .
والايمان باليوم الاخر هو الركن الخامس من اركان الايمان ،والذي لا يصح ايمان العبد الا به ، ويكون الايمان باليوم الاخر : بالايمان بانه كائن لا محالة ، والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه ، وبالبعث بعد ذلك ، والحساب ، والميزان ، والثواب والعقاب ، والجنة والنار، وبكل ما وصفه الله تعالى به يوم القيامة .
واليوم الاخر قد اخبر الله تعالى عنه في كتابه العزيز ، واقام عليه ادله كثيرة ، ورد على المنكرين له في غالب سور القران الكريم .
وقد تنوعت ادلة البعث في القران الكريم :
· فتارة يخبر عمن اماتهم ثم احياهم في الدنيا.
· وتارة يستدل على ذلك بالنشأة الاولى .
· وتارة يستدل على ذلك بخلق السماوات والارض .
· وتارة يستدل سبحانه وتعالى على البعث بتنزيه نفسه المقدسة عن العبث.
فالناس في هذه الدنيا منهم المحسن ومنهم المسيء ، وقد يموتون ولا ينال احدهم جزاء عمله ، فلا بد من دار اخرى يقام فيها العدل بين الناس ، وينال كل منهم جزاء عمله .
الفصل الثاني الايمان باشراط الساعة اشراط الساعة هي علاماتها التي تدل على اقترابها ومجيئها ، وهي تنقسم الى قسمين : 1. اشراط صغرى : وهي التي تتقدم الساعة بازمان متطاولة وتكون من نوع المعتاد ، كقبض العلم ،وظهور الجهل، وشرب الخمر، ونحوها ، وقد يظهر بعضها مصاحبا للاشراط الكبرى ، بعدها.
2. اشراط كبرى : وهي الامور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة ، وتكون غير معتادة الوقوع ، كظهور الدجال، ونزول عيسى عليه السلام،وخروج ياجوج وماجوج ، وطلوع الشمس من مغربها .
وقسم بعض العلماء اشراط الساعة من حيث ظهورها الى ثلاث اقسام :
1. قسم ظهر وانقضى.
2. وقسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثؤ.
3. وقسم لم يظهر حتى الان.
فاما القسمان الاولان : فهما من اشراط الساعة الصغرى ، واما القسم الثالث : فيشترك فيه الاشراط الكبرى وبعض الاشراط الصغرى .
اما القسم الاول- هو الذي ظهر وانقضى : فمن هذه الامارات: بعثة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وموته صلى الله عليه واله وسلم ، وفتح بيت المقدس، ومنها : ذكر الحروب التي وقعت بين المسلمين بعد مقتل عثمان.
اما القسم الثاني ، وهو الامارات المتوسطة ، وهي التي ظهرت ولم تنقض ، بل تتزايد وتكثر.
اما القسم الثالث من امارة الساعة : فهي العلامات العظام والاشراط الجسام التي تعقبها الساعة ، واولها :
1. ظهور المهدي .
وقد تواترت الاحاديث واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بمجيء المهدي ، وانه من اهل بيته صلى الله عليه واله وسلم ، وانه يملك سبع سنين، وانه يملأ الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، ويكون ظهوره ، من بلاد المشرق ، ويبايع له عند الكعبة ، وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام وامير المسلمين هو المهدي .
وانقسم الناس في امر المهدي الى طرفين ووسط :
الطرف الاول: من ينكر خروج المهدي .
والطرف الثاني : من يغالي في امر المهدي .
واما الوسط : فهم اهل السنة والجماعة ، الذين يثبتون خروج المهدي على ما ورد به النصوص الصحيحة .
2. خروج الدجال.
تواترة الاحاديث من وجوه متعددة في اثبات خروج الدجال وبيان فتنه والاستعاذه منه ، واجمع اهل السنة على خروجه في اخر الزمان ، وفتنة الدجال اعظم الفتن منذ خلق الله ادم عليه السلام الى قيام الساعة ، وذلك بسبب ما يخلق الله تعالى معه من الخوارق العظيمة التي تبهر العقول ، وتحير الالباب.
ولذلك المسيح الدجال قد انذرت به الانبياء عليهم السلام اقوامها وحذر منه نبينا صلى الله عليه واله وسلم اكثر ، وبين اوصافه لامته. وقد امر النبي صلى الله عليه واله وسلم امته بالاستعاذه من فتنه في اخر كل صلاة .
3-4: نزل عيسى ابن مريم عليه السلام وخروج ياجوج وماجوج:
انطر بعض الكتاب العصرين وجود ياجود وماجود ووجود السد، وبعضهم يؤول النصوص بما لا تحمله ، وليس لهم شبهة يستندون اليها.
5- خروج الدابة:
هذه الدابة اية من ايات الله تخرج في اخر الزمان ، عندما يكثر الشر ، ويعم الفساد ، ولم يات في القران الكريم ولا في السنة النبوية ، ذكر كيفية هذه الدابة ، وانما ورد ذكر اثرها المقصود منها ، وانها من ايات الله تعالى ، ولا شد انها مخالفة لمعهود البشر من الدواب ، ومن ذلك انها تكلم الناس وتخاطبهم.
6-8:الخسوفات الثلاثة:
سبق في حديث حذيفة بن اسيد ، ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: ( ان الساعة لن تقوم حتى تروا عشر ايات ...( فذكر منها ) وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب) .
9-طلوع الشمس من مغربها :
وقد دلة الاحاديث الصحيحة ان المراد ببعض الايات المذكورة في الاية هو طلوع الشمس من مغربها ، وهو قول اكثر المفسرين.
10- النار التي تحشر الناس.
واخر الايات التي تكون قبل قيام الساعة : نار تخرج من قعر عدن تحشر الناس الى محشرهم ، والارض التي تحشر الناس اليها : هي بلاد الشام .
الفصل الثالث القيامة الصغرى والقيامة الكبرى وفيه مبحثان المبحث الاول: القيامة الصغرى وساتحدث فيه عن الموت ، الروح ، وفتنه القبر ، وعذابه ونعيمة . اولا : الموت:
من مقدمات اليوم الاخر : الموت ، وهو القيامة الصغرى وهي وفاة كل شخص عند انتهاء اجله ، وبها ينتقل من الدنيا الى الاخرة ، وقد ذكر الله تعالى العباد بالموت ، ليستعدوا له بالاعمال الصالحة والتوبة من الاعمال السيئة ، لانه اذا جاء ختم عمل الانسان .
· فالله تعالى هو الذي قضى بالموت وقدره ، فهو بقضائه وقدره وامره ، فاضيف اليه التوفي لاجل ذلك .
· وملك الموت يتولى قبضها واستخراجها من البدن .
· ثم تاخذها نته ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب ، ويتولونها بعده .
التوفي بالنوم والتوفي بالموت:
الروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت : هو الروح المنفوخة فيه ، وهي النفس التي تفارقه بالنوم .
وقال ابن عباس واكثر المفسرين : يقبضها قبضتين : قبض الموت ، وقبض النوم ، ثم في النوم يقبض التي تموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى حتى تاتي اجلها وقت الموت .
ثانيا : الروح والنفس.
1. حقيقة الروح : مذهب اهل السنة ان الروح عين قائمة بنفسها ،تفارق البدن ، وتنعم ، وتتعذب ، ليست هي البدن ، ولا جزءا من اجزائه ، وليست من جنس الاجسام المتميزات المشهودة المعهودة ، واما الاشارة اليها : فانه يشار اليها ، وتصعد وتنزل ، وتخرج من البدن ، وتسيل منه ، كما جاءت بذلك النصوص. هي سارية في الجسد كما تسير الحياة .
2. كيفية قبض روح المتوفى ومالها بعد وفاته :
حسن عاقبة العبد المؤمن بسهولة قبض روحة ، وسوء عاقبة الكافر وصعوبه قبض روحة.
3. هل الروح والنفس شيء واحد او شيئان متغايران؟
ان لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان ، فيتحد مدلولهما تارة ، ويختلف تارة فالنفس تطلق على عدة امور :
· منها : الروح.
· منها : الذات.
· ومنها : الدم.
والروح ايضا تطلق على معان منها:
· القرأن الذي اوحاه الله تعالى الى نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم .
· جبريل عليه السلام.
· الوحي الذي يوحيه الله تعالى الى انبيائه ورسله عليهم السلام.
· وتطلق الروح ايضا على الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه .
· وتطلق ايضا على ما يحصل بفراقه الموت .
وهي بهذا الاعتبار الاخير ترادف النفس ويتحد مدلولهما ، ويقترقان في النفس تطلق على البدن وعلى الدم ، والروح لا تطلق عليهما.
ثالثا : فتنة القبر وعذابه ونعيمة.
سبق ان الايمان باليوم الاخر يعني الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه واله وسلم مما يكون بعد الموت ، ومن ذلك الايمان بفتنة القبر وبعذاب القبر ونعيمه .
وذلك ان بين الموت الذي تنتهي به الحياة الاولى وبين البعث الذي تبتدىء به الحياة الثانية– وبعبارة اخرى: بين القيامة الصغرى والقيامة الكبرى – فترة جاءت تسميتها في القران الكريم بالبرزخ .
والبرزخ لغة : الحاجز بين شيئين ، وفي هذا البرزخ نموذج من العذاب او النعيم الاخروي ، فهو اول منزل من منازل الاخرة ، ففيه سؤال الملكين ثم العذاب او النعيم.
اولا : سؤال الملكين :
يسمى بفتنة القبر،وهي الامتحان والاختبار للميت حين يسأله الملكان . وهي عامة للمكلفين الا النبيين.
صفة سؤال الملكين :
ان الاحاديث تدل على عدة مسائل منها:
1. ان السؤال يحصل حين يوضع الميت في قبره .
2. تسمية الملكين منكر ونكير.
3. ان روح الميت ترد البه في قبره حين السؤال ، وانه يجلي ويستنطق .
وللروح بالبدن خمسة انواع من التعلق متغاير الاحكام اليك بيانها:
احدها : تعلقها به في بطن الام جنينا.
الثاني : تعلقها به بعد خروجه الى وجه الارض.
الثالث: تعلقها به حال النوم ، فلها به تعلق من وجه ، ومفارقة من وجه .
الرابع: تعلقها به في البرزخ .
الخامس : تعلقها بع يوم يبحث الاجساد .
ثانيا : عذاب القبر ونعيمه :
اهل السنة والجماعة يتفقون على ان النفس تنعم وتعذب منفردة عن البدن ، وتنعم وتعذب متصلة بالبدن ، والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين ، كما يكون ذلك على الروح منفردة عن البدن .
وهناك ادلة عن عذاب القبر ونعيمة من القران الكريم والسنة النبوية .
المنكرون لعذاب القبر ونعيمه ، وشبهتهم والرد عليهم .
انكرت الملاحدة والزنادقة عذاب القبر ونعيمه ،وقالوا انا نكشف القبر فلا نجد فيه ملائكة يضربون الموتى ، ولاحيات ، ولا تعابيين، ولا نيران تأجج.
والجواب على ذلك :
اولا : ان حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الانبياء عليهم السلام ، ولا يكون خبرهم محالا في العقول اصلا ، فلا بد من تصديق خبرهم .
ثانيا : ان النار والخضرة في القبر ، هي اشد من نار الدنيا : وقدرت الرب اوسع من ذلك واعجب. المبحث الثاني :القيامة الكبرى وسأتحدث فيه عن : البعث والنشور ، وماسيكون في الموقف من : الحساب ، واعطاء الصحائف، ووزن الاعمال ، والصراط والمرور عليه ، والحوض ، والشفاعة ، ثم الجنة والنار.
اولا : البعث والنشور.
المراد بالبعث: المعاد الجسماني والروحاني ، واحياء العباد في يوم المعاد ، والنشور : مرادف للبعث في المعنى ، يقال : نشر الميت نشورا: اذا عاش بعد الموت ، وانشره الله تعالى : احياه .
فاذا شاء الحق تبارك وتعالى اعادة العباد واحياءهم : امر اسرافيل فنفخ في الصور ، فتعود الارواح الى الاجساد ، ويقوم الناس لرب العالمين .
وقد جاء في الاحاديث انه يسبق النفخة الثانية في الصور نزول ماء من السماء ، فتنبت منه اجساد العباد . وانبات الاجساد من التراب ، يماثل انبات النبات من الارض اذا نزل عليها الماء من السماء في الدنيا . والانسان يتكون في اليوم الاخر من عظم صغير هو عجب الذنب ، عندما يصيبه الماء ينمو نمو البقل.
ادلة البعث والنشور:
وقوع البعث من القبور قد دل عليه الكتاب والسنة والعقل والفطرة السليمة .اخبر الله تعالى عنه في كتابه الكريم ، واقام عليه الدليل .
والادله على البعث والنشور كثيرة جدا في الكتاب والسنة وقد سبقت بعضها في بداية الفصل الاول، وليوم القيامة اهوال عظيمة وشدائد جسيمة تذيب الاكباد وتذهل المراضع وتشيب الاولاد .
وبعد بعث الخلائق احياء : يجمعون في ساحة واحدة تدعى عرصات القيامة ، وذلك لفصل القضاء فيما بينهم . ويواجه الناس في هذا الموقف امورا عظيمة .
ثانيا : الحساب.
وهو تعريف الله سبحانه الخلائق مقادير الجزاء على اعمالهم ، وتذكيره اياهم بما نسوه. ومن الحساب : اجراء القصاص بين العباد ، فيقتص للمظلوم من الظالم .
والحساب متفاوت : فمنه العسير ، ومنه اليسير ، ومنه التكريم، ومنه التوبيخ والتبكيت، ومنه الفضل والصفح ، ومتولي ذلك اكرم الاكرمين .
ف((يحاسب الله تعالى الخلائق ، ويخلو بعبده المؤمن ، فيقرره بذنوبه ، كما وصف ذلك في الكتاب والسنة ، واما الكفار: فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته ، فانهم لا حسنات لهم ، ولكن تعد اعمالهم فتحصى ، فيوقفون عليها ويقررون بها ، ويجزون بها))
واول ما يحاسب عنه العبد صلاته ، واول ما يقضى بين الناس في الدماء ، كما صح بذلك الحديث.
ثالثا : اعطاء الصحائف:
الصحائف هي الكتب التي كتبتها الملائكة ، واحصوا فيها ما فعله كل انسان في الحياة الدنيا من القوليه والفعليه . ومنهم من يعطى كتابه بيمينه ، وهو المؤمن ، ومنهم من يعطى كتابه بشماله وهو الكافر.
رابعا: وزن لاعمال:
مما يكون في هذا اليوم : وزن الاعمال، فالاعمال توزن بميزان حقيقي له لسان وكفتان.
خامسا : الحوض.
وهو ما يكرم الله تعالى به عبده ورسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم في ذلك الموقف العظيم ، وقد اختلف اهل العم في موضعه :هل هو قبل الصراط او بعده ؟ والرجح انه يكون قبل المرور على الصراط في عرصات القيامة ، ومما يدل على ذلك ان بعض وارديه يؤخذ الى انار ، فلو كان بعد الصراط لما استطاعوا الوصول اليه .
سادسا : الصراط والمرور عليه :
ومما يكون يوم القيامة : المرور على الصراط ، وهو جسر ممدود على متن جهنم ، يرده الاولون والاخرون ، يمر الناس عليه على قدر اعمالهم ، وهو ادق من الشعر ، واحد من السيف ، واشد حرارة من الجمر ، عليه كلاليب تخطف من امرت بخطفه ، يمر الناس عليه على قدر اعمالهم ، فمنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كالفرس الجواد ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كالفرس الجواد ، ومنهم من يمر كهرولة الراجل، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا ، ومنهم من يخطف فيلقى في جهنم ، نسأل الله تعالى السلامة والعافيه .ويكون المرور على الصراط بعد مفارقة موقف الحساب ووزن الاعمال ، وبيان السعيد من الشقي في الجملة .
سابعا :الشفاعة .
الشفاعة لغة : الوسيلة والطلب، والشفاعة حق اذا تحققت شروطها ، وهي : ان تكون باذن الله تعالى ورضاه عن المشفوع له .
ان الشفاعة لا تنفع الا بشرطين :
الاول : اذن الله تعالى للشافع ان يشفع .
الثاني : رضاه عن المشفوع فيه بان يكون من اهل التوحيد ، لان المشرك لا تنفعه الشفاعة .
وقد اعطى نبينا صلى الله عليه واله وسلم الشفاعة ، فيشفع لمن اذن الله تعالى له فيه .
وله صلى الله عليه واله وسلم انواع من الشفاعات منها:
· شفاعته صلى الله عليه واله وسلم لاهل الموقف حتى يقضي بينهم بعد ان يتراجع الانبياء .
· ومنها : شفاعته صلى الله عليه واله وسلم لاهل الجنة ان يدخلوا الجنة .
· ومنها : الشفاعة في التخفيف العذاب عمن يستحقه ، كشفاعته صلى الله عليه واله وسلم في عمه ابي طالب ان يخفف عنه العذاب.
· ومنها : شفاعته صلى الله عليه واله وسلم فيمن استحق النار .
ثامنا: الجنة والنار.
بعدما ينتهي الحساب في الموقف ، ويتقرر مصير كل واحد من الناس: ينتهي امرهم اما الى الجنة ان كان من اهلها ، واما الى النار ان كان من اهلها – اعاذنا الله منها- فالجنة والنار هما الداران العظيمتان اللتان لا تفنيان ، فالجنة دار المتقين ، والنار دار الكافرين . وهما مخلوقتان موجودتان الان ، وهما باقيتان لا تفنيان .
[/center] | |
|