(الشك المرضى )الموضوع الاصلى تم تم ...

.....الشك
لغويا :يعنى الارتياب حول صدق وامانة الاخرين ..والشك من الظواهر الشائعة بين الناس وان كان الكثير لا يفصحون عنها ....ويمكن تقسيم الشك الى ثلاث انواع

1 -الاول ( الشك العادى المقبول )
كل شخص يحتاج الى درجة بسيطة من الشك لحمايتة من الوقوع فى بعض الاخطاء والتأكد والتيقن من الامور
قبل الاقدام عليها خاصة اذا كانت مبنية على خبرات سابقة او توقعات اكتسبت من خبرات الاخرين
وكما قال ديكارت الفيلسوف الفرنسى ( انا اشك اذا انا افكر ..وانا افكر اذا انا موجود )
فالشك فى هذة الحالة هى لحظة مؤقتة ننتقل بعدها الى الحقيقة او التوصل اليها

2- الثانى (الشك الملاوم لشخصية الانسان ويكون سمة من سمات الشخصية )
الشخص الذى يتسم بهذة الصفة يجد صعوبة فى التواصل الاحتماعى مع الناس حتى اقرب الناس الية فى كثير من الحالات

والشخصية الارتيابية ( الشكاكة )تتسم بالعلامات الاتية
- الشك بدون دليل مقنع بان الاخرين يستغلونة او يريدون لة الاذى او يخدعونة
- شكوك مسيطرة فى ولاء او امكانية الثقة بالاصدقاء والزملاء
- التردد الكثير فى اطلاع الاخرين على اسرارة خوفا من ان يستغلوها ضدة يوما ما
- تفسير الاحداث بان يقصد منها شيئا او من وراءها نوايا خبيثة
- الحقد المستديم وعدم القدرة على الصفح والغفران
- يرى اى شئ يحدث من حولة تعديا علية
- شكوك متكررة فى الزوج دون دليل واضح
- ...ان هذا التوجة فى التفكير والانفعال والسلوك يشمل جميع نواخى الحياة وكل الناس بدون استثناء
وان كان نصيب البعض اكبر مثل (الزوجة والابناء والاقارب والزملاء )

3- الثالث ( الشك المرضى )
وفية يعانى الفرد من اوهام اضطهادية يعتقد من خلالها ان الاخرين يريدون ايذاءة
وان هناك مكالئد ومؤامرات تحاك ضدة
وهذا الشك لا ينمو مع المرء منذ صغرة ولا يشمل جميع الناس وجميع نواحى الحياة
بل يركز على فكرة معينة تصل الى الاعتقاد الجازم
وهذة الفكرة او هذا الاعتقاد يسيطر على المريض حيث يصبح شغلة الشاغل ويصبح همة دعمها بالدلة والبراهين
ورغم عدم وجود دليل كافى على هذا الاعتقاد فانة لا يمكن لاى شخص اقناع المريض بان هذا الامر غير صائب
وعادة ما يتصرف المرلايض بناء على اعتقادة الخاطئ
.........ويمكن علاج الشك المرضى بالعقاقير المضادة للذهان
حيث ان الاجيال الجديدة من هذة الادوية ليس لها اضرار جانبية تذكر