نبيلة محمود خليل مديرة موقع رحماك ربى
عدد المساهمات : 1427 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
| موضوع: الحديث الثانى " فوائد المحن " السبت فبراير 19, 2011 1:47 pm | |
| الحديث الثانى " فوائد المحن " عن أبى أمامة " رضى الله عنه " أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال عن رب العزة سبحان وتعالى " انطلقوا يا ملائكتى إلى عبدى فصبوا عليه البلاء صباً، فيصبون عليه البلاء فيحمد الله فيرجعون فيقولون : يا ربنا صببنا عليه البلاء كما أمرتنا فيقول : ارجعوا فإنى أحب أن أسمع صوته " ( رواه الطبرانى فى الكبير ) الصب : هو السكب ،وصب الماء :إراقته من أعلى ، والمراد بالصب هنا العرض والإلقاء أى اعرضوا وألقوا يا ملائكتى على عبدى فلان ليختبر ويمتحن ولكل من يحزن عند أى محنة فإنها منحة له . فمن يعبر قناطر الفتن له من خزائن المنن أى المنة والجود وكل الفضل ورفع الدرجات من رب العالمين وفى قوله تعالى لكل مكروب ولكل حزين فى قوله تعالى قال تعالى: (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 139] - ولا تضعفوا - أيها المؤمنون - عن قتال عدوكم ، ولا تحزنوا لما أصابكم فى " أحد " ، وأنتم الغالبون والعاقبة لكم ، أن كنتم مصدقين بالله ورسوله متبعين شرعه ، فالعبرة ليست بخصوص اللفظ ولكن بعموم السبب أى أننا نعيش حياتنا بالوصايا الربانية من القرآن الكريم ليس بحصوص سبب الحالة ولكن تعمم على حياتنا مدى الحياة وكل ذلك تمحيص أى تطهير لكل مؤمن فى قوله تعالى : (وَلِيُمَحّصَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 141] فجزأء كل مؤمن يصبر عند المحن ويشكر عند أى سراء تمر به ويكون عندهيقين أن نصر رب العالمين قريب وأن له الجنة ولكن بعد التمحيص وذلك فى قوله تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنّةَ وَلَمّا يَأْتِكُم مّثَلُ الّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مّسّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضّرّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتّىَ يَقُولَ الرّسُولُ وَالّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىَ نَصْرُ اللّهِ أَلآ إِنّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) [سورة: البقرة - الأية: 214] أى بل ظننتم - أيها المؤمنون- أن تدخلو الجنة ، ولما يصيبكم من الابتلاء مثل ما أصاب المؤمنين الذين مضوا من قبلكم : من الفقر ، والأمراض والخوف والرعب ، وزلزلوا بأنواع المخاوف ،حتى قال " رسولهم والمؤمنون معه - على سبيل الاستعجال للنصر من الله تعالى - : متى نصر الله ؟ إلا أن نصر الله قريب من المؤمنين فبجهادهم وصبرهم لله تعالى يكون لهم الجنة وفى قوله تعالى : قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنّةَ وَلَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصّابِرِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 142] يا أصحاب محمد " صلى الله عليه وسلم " أظننتم أن تدخلوا الجنة ، ولم تبتلوا بالقتال والشدائد ؟ لا يحصل لكم دخولها حتى تبتلوا ، ويعلم الله - علماً ظاهراً للخلق - المجاهدين منكم فى سبيله والصابرين على مقاومة الأعداء والبلاء هو اختبار المؤمن ، وذلك فى قوله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 155] ولنختبركم بشئ يسير من الخوف ، ومن الجوع ، وبنقص من الأموال بتعسر الحصول عليها ، أو ذهابها ، ومن الأنفس : بالموت أو الشهادة فى سبيل الله ، وبنقص من ثمرات النخيل والأعناب والحبوب ، بقلة نتاجها أو فسادها ، .. وبشر - أيها النبى - الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويسرهم حسن العاقبة فى الدنيا والأخرة . ليس البلاد فى الضراء فقط ولكن يمكن أن يكون بلا حسناً أى اختبار للمؤمنين ليرفعهم أعلى الدرجات بشكرهم لكل نعمة أنعمها عليهم بها مع تصريف هذه النعمة فى طاعته سبحانه ن قال تعالى: ( وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآءً حَسَناً إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة: الأنفال - الأية: 17] وليختبر المؤمنين بالله ورسوله ويوصلهم بالجهاد إلى أعلى الدرجات ، ويعرفهم نعمته عليهم فيشكروا له سبحانه على ذلك ، أن الله سميع لدعائكم وأقوالكم ما اسررتم به ، وما أعلنتم ، عليم بما فيه صلاح عباده ان الله سبحانه وتعالى لا بد أن يتبلى عباده المؤمنين ، بحسب ما عندهم من الإيمان ، " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان فى دينه صلابة زيد له فى البلاء " | |
|
نبيلة محمود خليل مديرة موقع رحماك ربى
عدد المساهمات : 1427 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
| موضوع: رد: الحديث الثانى " فوائد المحن " الخميس مارس 03, 2011 6:07 pm | |
| الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه كما يحب ويرضى والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله الرحمة المهداة الى الناس كافه
قال تعالى........ الحديث الثانى" فوائد المحن "
عن أبى أمامة " رضى الله عنه " أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم" قال عن رب العزة سبحان وتعالى " انطلقوا يا ملائكتىإلى عبدىفصبوا عليه البلاء صباً، فيصبون عليه البلاء فيحمد الله فيرجعون فيقولون : يا ربناصببنا عليه البلاء كما أمرتنا فيقول : ارجعوا فإنىأحب أنأسمع صوته " ( رواه الطبرانى فى الكبير)
.......احبائى فى الله .......اليوم نجلس معا على مائدة العلم الربانى
لنبحر فى بحار من نور ....نور حجب كل انوار الدنيا
...انه نور النور ...نور الخالق القادر العلى العظيم ...انه نور
اليوم نبدأ ثانى حلقاتنا من (انوار الاحاديث القدسية )
وهى حلقات حوارية بين نبيله محمود خليل وكلمة حق
للتزود من انوار الاحاديث القدسية.....اما بعدوهنا ا توجه بالحديث الى اختنا نبيله لتوضح لنا اولا ما هو( الصب )...تعلم اخى كلمة حق ..الصب :هو السكب ،وصبالماء :إراقته من أعلى ، والمراد بالصب هنا العرض والإلقاء أى اعرضوا وألقوا ياملائكتى على عبدى فلان ليختبرويمتحنولكل من يحزن عند أى محنة فإنها منحة له .فمن يعبر قناطر الفتن له من خزائن المنن أى المنةوالجود وكل الفضل ورفع الدرجات من رب العالمين وفى قوله تعالى لكل مكروب ولكل حزين.....اسمحى لى اخت نبيله :ان اضيف ايضا ...ان فى قوله تعالى: (وَلاَتَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْمّؤْمِنِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 139]
- ولاتضعفوا - أيها المؤمنون - عن قتال عدوكم ، ولا تحزنوا لما أصابكم فى" أحد " ،وأنتم الغالبون والعاقبة لكم ، أن كنتم مصدقين باللهورسولهمتبعين شرعه ، فالعبرة ليست بخصوص اللفظ ولكن بعموم السبب أى أننا نعيش حياتنابالوصايا الربانية من القرآن الكريم ليس بخصوص سبب الحالة ولكن تعمم على حياتنا مدى الحياة وكلذلك تمحيص أى تطهير لكل مؤمن فى قوله تعالى : (وَلِيُمَحّصَ اللّهُالّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَالْكَافِرِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 141]...حقا اخى كلمة حقفجزأء كل مؤمن يصبر عند المحن ويشكر عند أى سراءتمر به ويكون عنده يقين أن نصر رب العالمين قريب وأن له الجنة ولكن بعد التمحيص وذلك فى قوله تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْالْجَنّةَ وَلَمّا يَأْتِكُم مّثَلُ الّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مّسّتْهُمُالْبَأْسَآءُ وَالضّرّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتّىَ يَقُولَ الرّسُولُ وَالّذِينَآمَنُواْ مَعَهُ مَتَىَ نَصْرُ اللّهِ أَلآ إِنّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) [سورة: البقرة - الأية: 214]أى بل ظننتم - أيها المؤمنون- أن تدخلو الجنة ، ولمايصيبكم من الابتلاء مثل ما أصاب المؤمنين الذين مضوا من قبلكم : من الفقر ،والأمراضوالخوف والرعب ،وزلزلوا بأنواع المخاوف ،حتى قال " رسولهم والمؤمنون معه - على سبيل الاستعجالللنصر من الله تعالى - : متى نصر الله ؟ إلا أن نصر الله قريب من المؤمنين فبجهادهموصبرهم لله تعالى يكون لهم الجنة وفى قوله تعالى : قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنتَدْخُلُواْالْجَنّةَ وَلَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الّذِينَجَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصّابِرِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 142]...وأضيف معك شيئا اخت نبيلة تفضل أخى " كلمة حق "يا أصحاب محمد " صلى الله عليه وسلم " أظننتم أنتدخلوا الجنة ، ولم تبتلوا بالقتال والشدائد ؟ لا يحصل لكم دخولها حتى تبتلوا ،ويعلم الله - علماً ظاهراً للخلق - المجاهدين منكم فى سبيله والصابرين على مقاومةالأعداء....والبلاء اخت نبيلة هو اختبار المؤمن ، وذلك فى قوله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِوَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 155]ولنختبركم بشئ يسير من الخوف ، ومن الجوع ، وبنقص من الأموال بتعسرالحصول عليها ، أو ذهابها ، ومن الأنفس : بالموت أو الشهادة فى سبيل الله ، وبنقصمن ثمرات النخيل والأعناب والحبوب ، بقلة نتاجها أو فسادها ، .. وبشر - أيها النبى - الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويسرهم حسن العاقبة فى الدنيا والأخرة .نعم أخى " كلمة حق " ليسالبلاد فى الضراء فقط ولكن يمكن أن يكون بلا حسناً أى اختبار للمؤمنين ليرفعهم أعلىالدرجات بشكرهم لكل نعمة أنعمها عليهم بها مع تصريف هذه النعمة فى طاعته سبحانه نقال تعالى: ( وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآءً حَسَناًإِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة: الأنفال - الأية: 17]وليختبرالمؤمنين بالله ورسوله ويوصلهم بالجهاد إلى أعلى الدرجات ، ويعرفهم نعمته عليهمفيشكروا له سبحانه على ذلك ، أن الله سميع لدعائكموأقوالكمما اسررتم به ، وما أعلنتم ، عليم بما فيه صلاح عباده.اسمح لى اخت نبيلة ان اضيف شيئا
تفضل اخى " كلمة حق "ان الله سبحانه وتعالى لا بد أن يتبلى عبادهالمؤمنين ، بحسب ما عندهم من الإيمان ، " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ،ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان فى دينه صلابة زيد له فىالبلاء "......بارك الله فيك ..احسنت اخت نبيلة ولنا لقاء اخر بحديث اخر مع ...نبيلة محود خليل و كلمة حق
| |
|